"الإخوان" يعلنون عدم وجود ممثل لهم رسمياً فى "ائتلاف شباب الثورة"
فى الصورة د. محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوانالشباب يطالبون الجماعة بالالتزام بأدبيات الخلاف والعودة للقواعد الإدارية..
خطوة مفاجئة تكشف عن مدى الخلاف بين الإخوان والقوى السياسية، أعلن د. محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان عدم وجود ممثل رسمى باسم الإخوان المسلمين فى ائتلاف شباب الثورة. وقال حسين، فى تصريح صحفى تم توزيعه لوسائل الإعلام، تعلن جماعة الإخوان المسلمين أن من يمثلها فى اللجنة التنسيقية لحماية الثورة هما عادل عفيفى والدكتور أسامة ياسين، وأنه لا يمثلها الآن أحد فى ائتلاف شباب الثورة.وأضاف حسين، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن ما دفعهم إلى إصدار هذا التصريح هو حديث وسائل الإعلام ليل نهار عن مشاركة الإخوان، أو عدم مشاركتهم فى فعاليات أو أشياء لم تعرض على الجماعة، أو يتحدث فيها المتحدثون الرسميون عن الجماعة، مؤكداًَ أن الجماعة لم تسم ممثلاً فى ائتلاف شباب الثورة، وأن ائتلاف شباب الثورة له ممثل فى اللجنة التنسيقية التى تعد هى المعبر عن تجمعات القوى المشاركة فى الثورة.وحول ما يردده محمد القصاص ممثل الجماعة فى ائتلاف شباب الثورة عن عدم إبلاغه بقرار الجماعة رسميا، قال حسين "لم يفوضه أحد من قبل ليمثل الجماعة ليتم حاليا إبلاغه بإلغاء التفويض"، وحول ما يؤكده القصاص من أنه ممثل لشباب الجماعة وليس للإخوان المسلمين كجماعة، أكد حسين أن شباب الإخوان لم يفوضوا أحداً ليتحدث باسمهم أو ينوب عنهم.وحول ما يتردد عن الخلافات التى دبت بين شباب الجماعة، نفى حسين وجود خلافات بين الشباب، مضيفا أن الشباب فى الجماعة لهم آراؤهم، والتى يناقشونها من خلال الجماعة.ومن جانبه أكد معاذ عبد الكريم، أحد ممثلى شباب الإخوان فى ائتلاف شباب الثورة، أن الجماعة ليست ملكا لأحد، مضيفا أنهم عندما شاركوا كشباب للجماعة فى مظاهرات 25 يناير و28 يناير أعلنت الجماعة أنها مشاركة فى التظاهرات وتؤيدهم، وعندما يختلفون معهم فى أحد المواقف ترفعوا عن الشباب، وهو ما اعتبره أمراً غير مقبول يحتاج إعادة نظر، قائلا "ليس معنى الاختلاف الإقصاء".وذكر أن اللجنة التنسيقية لم تكن موجودة، ورغم احترامه لكافة القوى السياسية، إلا أن كثيراً منها لم يكن متواجداً قبل 25 يناير، مطالبا الجماعة بالالتزام بالأدبيات التى علمتهم إياها، ومنها عدم التجريح عبر وسائل الإعلام والرجوع للقواعد الإدارية. يذكر أن اليوم عقد المكتب التنفيذى لمكتب الإرشاد اجتماعا مهما ناقش فيه ردود الفعل، وما تم فى جمعة الأمس "جمعة الغضب الثانية"، وتم تقديم وتقييم كل الآراء التى تناولت أداء الإخوان وموقفهم من التظاهرات، ولاقت رفضاً وانتقاداً كبيراً من بعض القوى السياسية عن تخلف الجماعة بالأمس عن المشاركة
المصدر : اليوم السابع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire