أثبت برشلونة اليوم السبت أنه بالفعل فريق الأحلام وقاهر الأبطال عندما تغلّب على عملاق الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد 3-1 في نهائي دوري الأبطال بأقدام بيدرو وميسي وفيا بينما حافظ روني على ماء وجه فريقه بهدف وحيد.
بهذه النتيجة أصبح البارسا هو بطل دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه بها في أعوام: 1992 و2006 2009، ويتأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان.
جاء هدف اللقاء الأول في الدقيقة 27 بقدم بيدرو الذي استلم بينية متقنة من جزافي، فموّه بالكرة وأرسل فان دار سار في الاتجاه الخاطئ وأحرز الهدف الأول للبارسا كي يعطيه الأفضلية.
وينجح واين روني في استعادة كرامة "المان" بعد أقل من 7 دقائق وتحديدا في الدقيقة 34 عندما أحرز هدف التعادل بتصويبة رائعة في المقص سددها بيمناه وعانقت الشباك لتلتهب المباراة أكثر وتزداد حماسة.
وعلى الرغم من السيطرة شبه التامة للبارسا على مجريات الأمور من خلال ميسي وبيسكويتس وألفيش وفيا إلا أنهم لم ينجحوا في إنهاء هذا الشوط متقدمين.
ودخل البارسا الشوط الثاني كالإعصار وجاءت تمريراتهم متقنة وسريعة بشكل مخيف وهو ما ظهرت نتيجته سريعا من خلال إحراز ميسي لهدف التقدم من جديد في الدقيقة 54 أي بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني فقط عن طريق تسديدة اللاعب من أمام منطقة الجزاء في منتصف المرمى لتدخل بمنتهى الغرابة مرمى الحارس فان دار سار الذي ربما يحمله زملاؤه ثمن هذا الهدف السهل للغاية.
أعقب هدف ميسي حالة فوران إنجليزية ولكنها ضاعت هباء وسط غياب التفاهم بين خط الهجوم وصلابة دفاعات البلوجرانة.
وجاء الهدف الثالث للبارسا كالصدمة والصاعقة التي أصابت لاعبي المان بالإحباط والاستسلام الكامل، حيث تمكن اللاعب الإسباني بعد فاصل من المراوغات لميسي في الجهة اليمنى انتهت بتمريره الكرة لفيا داخل منطقة الجزاء الذي سددها من وضع الثبات كرة لولبية في أعلى مقص الحارس الأيسر.
الدقائق القليلة الباقية كانت تحصيل حاص بالنسبة للبارسا بل وكان يمكن أن تشهد مزيدا من الأهداف في مرمى "المان" الجريح بعدما تاه روني وحيدا في خط الأمام وغير متفاهم مع فالنسيا وهيرنانديز، ليطلق الحكم صافرة انتهاء اللقاء بفوز البارسا وتتويجه بلقب بطل دوري الأبطال.
بهذه النتيجة أصبح البارسا هو بطل دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه بها في أعوام: 1992 و2006 2009، ويتأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان.
جاء هدف اللقاء الأول في الدقيقة 27 بقدم بيدرو الذي استلم بينية متقنة من جزافي، فموّه بالكرة وأرسل فان دار سار في الاتجاه الخاطئ وأحرز الهدف الأول للبارسا كي يعطيه الأفضلية.
وينجح واين روني في استعادة كرامة "المان" بعد أقل من 7 دقائق وتحديدا في الدقيقة 34 عندما أحرز هدف التعادل بتصويبة رائعة في المقص سددها بيمناه وعانقت الشباك لتلتهب المباراة أكثر وتزداد حماسة.
وعلى الرغم من السيطرة شبه التامة للبارسا على مجريات الأمور من خلال ميسي وبيسكويتس وألفيش وفيا إلا أنهم لم ينجحوا في إنهاء هذا الشوط متقدمين.
ودخل البارسا الشوط الثاني كالإعصار وجاءت تمريراتهم متقنة وسريعة بشكل مخيف وهو ما ظهرت نتيجته سريعا من خلال إحراز ميسي لهدف التقدم من جديد في الدقيقة 54 أي بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني فقط عن طريق تسديدة اللاعب من أمام منطقة الجزاء في منتصف المرمى لتدخل بمنتهى الغرابة مرمى الحارس فان دار سار الذي ربما يحمله زملاؤه ثمن هذا الهدف السهل للغاية.
أعقب هدف ميسي حالة فوران إنجليزية ولكنها ضاعت هباء وسط غياب التفاهم بين خط الهجوم وصلابة دفاعات البلوجرانة.
وجاء الهدف الثالث للبارسا كالصدمة والصاعقة التي أصابت لاعبي المان بالإحباط والاستسلام الكامل، حيث تمكن اللاعب الإسباني بعد فاصل من المراوغات لميسي في الجهة اليمنى انتهت بتمريره الكرة لفيا داخل منطقة الجزاء الذي سددها من وضع الثبات كرة لولبية في أعلى مقص الحارس الأيسر.
الدقائق القليلة الباقية كانت تحصيل حاص بالنسبة للبارسا بل وكان يمكن أن تشهد مزيدا من الأهداف في مرمى "المان" الجريح بعدما تاه روني وحيدا في خط الأمام وغير متفاهم مع فالنسيا وهيرنانديز، ليطلق الحكم صافرة انتهاء اللقاء بفوز البارسا وتتويجه بلقب بطل دوري الأبطال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire