ارتفع عدد إطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين على عشرات الشبان السوريين والفلسطينيين الذين احتشدوا اليوم الأحد على مشارف الجولان السوري المحتل في ذكرى نكسة يونيه إلى 8 قتلى وأكثر من 125 جريحاً.

وذكر شهود عيان لوكالة أنباء “يونايتد برس انترناشونال” إن “أكثر الضحايا سقطوا في مدينة القنيطرة بعدما استهدفهم الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف شهود العيان أن “جنود الاحتلال يطلقون النار بكثافة على عشرات الشبان السوريين والفلسطينيين الذين يواصلون محاولاتهم في أكثر من مكان لتجاوز الشريط الشائك والدخول إلى الجولان المحتل من عدة مناطق مقابل قرية مجدل شمس المحتلة”.
وقال مصدر طبي في مستشفى القنيطرة إن المستشفى استقبل حتى الآن جثامين 6 شهداء وإن أربعة من الجرحى حالتهم خطيرة وأجريت أكثر من 20 عملية فتح صدر بسبب إصابات الجرحى بقناصة وطلق ناري في الصدر وان الجرحى يصلون من تباعاً من مناطق المواجهات مع جنود الاحتلال في عين التينة ومدينة القنيطرة وقرية الحميدية”.
وأوضح أن ” الجميع استهدفوا بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الصدر والقدمين وأن هناك نسبة قليلة من المصابين بالغازات”.
وعلمت يونايتد برس انترناشونال من مصادر مطلعة ” أن سيارات الإسعاف بدأت بنقل الجرحى وخاصة الذين إصاباتهم خطرة بنقلهم إلى مشافي العاصمة دمشق والتي تبعد عن القنيطرة 50 كم”
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire