وجَّه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الخميس ، إنذاراً أخيراً للمحتجين الذين يحتلون متنزهاً في وسط إسطنبول قائلاً: "إن الصبر نفد"، ودعاهم إلى المغادرة.
وقال أردوغان في اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" بأنقرة: "صبرنا كاد أن ينتهي. أوجه إنذاري للمرة الأخيرة. أقول للأمهات والآباء أرجوكم خذوا أبناءكم في أيديكم وأخرجوهم... لا يمكننا أن ننتظر أكثر من هذا لأن متنزه جيزي ليس ملكاً لقوى احتلته وإنما للشعب".
وفي نفس السياق، قال الرئيس التركي عبدالله غول إنه يجب حلّ أزمة المظاهرات الموجودة في حديقة "جيزي" بميدان "تقسيم" في إسطنبول، بطريقة ديمقراطية ووفقاً للقانون ومن دون اللجوء إلى العنف.
وأكد جول في تصريحات نقلتها صحيفة "حريت" التركية، أن الإعلام الغربي أخطأ في التعاطي مع أحداث ميدان "تقسيم" على أنه ثورة ضد الظلم والاستبداد، مشدداً على أن حرية التظاهر بطريقة سلمية دون الاعتداء على حقوق الدولة أو الآخرين هي حق يكفله الدستور والقانون لجميع المواطنين من غير تفرقة على أساس عرق أو دين أو توجه سياسي.
وأظهر الرئيس التركي رد فعل غاضب على تعاطي الإعلام الغربي مع الأحداث المندلعة في تركيا على أنها جزء مما يحدث في دول الجوار، موضحاً أن ثورات الربيع العربي اندلعت من أجل المطالبة بالحريات والديمقراطية، مضيفاً أنه ليس هناك مطالب مشابهة في تركيا، لأنها تعتبر دولة منفتحة على الجميع وتعيش فترة من أزهى عصورها من الديمقراطية والرفاهية.
وقال أردوغان في اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" بأنقرة: "صبرنا كاد أن ينتهي. أوجه إنذاري للمرة الأخيرة. أقول للأمهات والآباء أرجوكم خذوا أبناءكم في أيديكم وأخرجوهم... لا يمكننا أن ننتظر أكثر من هذا لأن متنزه جيزي ليس ملكاً لقوى احتلته وإنما للشعب".
وفي نفس السياق، قال الرئيس التركي عبدالله غول إنه يجب حلّ أزمة المظاهرات الموجودة في حديقة "جيزي" بميدان "تقسيم" في إسطنبول، بطريقة ديمقراطية ووفقاً للقانون ومن دون اللجوء إلى العنف.
وأكد جول في تصريحات نقلتها صحيفة "حريت" التركية، أن الإعلام الغربي أخطأ في التعاطي مع أحداث ميدان "تقسيم" على أنه ثورة ضد الظلم والاستبداد، مشدداً على أن حرية التظاهر بطريقة سلمية دون الاعتداء على حقوق الدولة أو الآخرين هي حق يكفله الدستور والقانون لجميع المواطنين من غير تفرقة على أساس عرق أو دين أو توجه سياسي.
وأظهر الرئيس التركي رد فعل غاضب على تعاطي الإعلام الغربي مع الأحداث المندلعة في تركيا على أنها جزء مما يحدث في دول الجوار، موضحاً أن ثورات الربيع العربي اندلعت من أجل المطالبة بالحريات والديمقراطية، مضيفاً أنه ليس هناك مطالب مشابهة في تركيا، لأنها تعتبر دولة منفتحة على الجميع وتعيش فترة من أزهى عصورها من الديمقراطية والرفاهية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire