jeudi 1 décembre 2011

تركيا تصف الانتخابات المصرية بـ"المهرجان" والإمارات تعتبرها "عرسا ديمقراطيا"

  تركيا تصف الانتخابات المصرية بـ"المهرجان" والإمارات تعتبرها "عرسا ديمقراطيا"

قال عبد الله ايدوجان مدير وكالة الأنباء التركية ان الانتخابات المصرية كانت بمثابة مهرجان وكان الشعب يتهافت عليها بسعادة بالغة مشيراً الى انه قام بتغطية الإقتراع فى مناطق مختلفة وأتسمت بالإنضباط والإحترام.

وأوضح ايدوغان فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى ان الإنتخابات متشابهة بالعالم وهناك مؤشرات تظهر النتائج النهائية منذ بداية التصويت مشيراً الى انه متشوقاً لمعرفة النتائج و كان يتمنى ان يكون التصويت فى يوم.

ولفت الى ان مجلس الشعب المصرى المنتخب سيعمل مع الحكومة الجديدة على عدة محاور رئيسية أهمها النهوض بالإقتصاد وإنشاء مشاريع مهمة معرباً عن سعادته بالإقبال الشديد من قبل السيدات فى التصويت.

وأردف ان أبرز مانشت كتبه ليصف به العملية الإنتخابية هو "مصر نجحت فى مادة الديمقراطية" والذى أستلهمه من أحدى الصحف المصرية مشيراً الى انه يتواجد بصفة مستمرة بميدان التحرير لرصد الأحداث وبخاصة الأخيرة التى كان يخشى أن تؤثر على سير العملية الإنتخابية.

وتابع الخبير التركى ان الدكتور كمال الجنزورى رجل ناجح فى الإنجازات الإقتصادية واختياره رئيساً للوزارة الجديدة شىء جيد على الرغم من أن التوقيت لم يكن مناسباً لذلك.

وأضاف ان الإعلام التركى كان يتوقع أن تلغى الإنتخابات بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر بميدان التحرير مشيراً الى ان الأحزاب الإسلامية ناجحة سياسياً ولا يوجد ما يدعو للخوف من وصولها للسلطة لإنها فى النهاية ستقدم الكثير لخدمة المواطنين.

من ناحية أخرى وصفت صحيفة "الخليج" الإماراتية المشهد الانتخابي فى مصر بأنه "عرس ديمقراطي وعبور جديد يصنعه المصريون"..وقالت إنه رمز للتعبير عن الرأي باختيار حر دافعه الحرص "على أن يقول كل مصري كلمته في برلمان يعول عليه الكثير للمشاركة في صنع المستقبل".

ورأت الصحيفة الإماراتية - فى افتتاحيتها اليوم "الاربعاء" التى حملت عنوان "مصر والعبور الانتخابي" أن الانتخابات تشكل محطة أساسية في مرحلة ما بعد الثورة ثورة 25 يناير التي هدفت إلى التغيير والانتقال إلى مرحلة جديدة في تاريخ مصر.

وأعربت الصحيفة عن أملها فى أن تكتمل مراحل العملية الانتخابية "كما يشتهي أهل الكنانة لإيصال من يمثلونهم إلى البرلمان لتتواصل من بعده خطوات المرحلة الانتقالية المتفق عليها بما يوصل مصر الجديدة إلى برالأمان".

واستطردت الصحيفة الإماراتية قائلة "إن الكثافة في الإقبال على المشاركة تطمئن إلى مستقبل أفضل يصنعه المصريون بأيديهم وأصواتهم المتحررة من أي قيد..المهم بعد اكتمال الولادة أن يخلع من ينتخب أو من ينتخبون عباءة الحزب أو عباءة الجماعة أو عباءة التيار ويكون الكل تحت عباءة مصر منها وإليها".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire