vendredi 16 novembre 2012

17ألف مصري يخدمون داخل الجيش الإسرائيلي

الجيش1 مفاجاة مفجعة حقا 17ألف مصري يخدمون داخل الجيش الإسرائيلي. 

 17ألف مصري يخدمون داخل الجيش الإسرائيلي

هناك 17ألف مصري يخدمون داخل الجيش الإسرائيلي.. تري ماهو سبب تلك المصيبة؟.. لو تأملنا لوجدنا أن في كل بيت مصري يوجد شهيد أو مصاب أو حتى مشارك في حرب أكتوبر 73، فهل هانت علينا أنفسنا لهذا الحد لان يذهب أبنائنا ليخدموا في جيش أعدائنا؟ وهل أوصلنا النظام السابق إلي هذا الانهيار والانحدار؟..لابد أن نعترف ان الأمن القومى المصرى الأن داخل دائرة التهديدات والمخاطر، فقد حذر حزب “إسرائيل أرضنا” اليميني الإسرائيلي، من التطورات السياسية في مصر بعد ثورة 25 يناير، ودعا لإعادة احتلال شبه جزيرة سيناء، زاعما أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الإسرائيلية التي أوصت التوراة شعب إسرائيل باستيطانها.

والسؤال الأن.. كيف يخدم المصريون في الجيش الإسرائيلي، وما طبيعة عملهم في جيش العدو، ولمن يكون ولاؤهم وقت المواجهة؟..وذلك فى ظل وجود 10آلاف حالة زواج تقريباً لمصريين من إسرائيليات.. لماذا يا مصر هذا التصرف وهذه السياسة ؟ ولمصلحة أى طرف كل هذا ..؟ ألم نحارب كل الدول التي كانت لها علاقة بإسرائيل ؟ كيف تسمحون للآلاف بالهجرة إلى إسرائيل ثم يكونوا جزء أساسى فى خدمة الصهيونية؟.

تجنيد العرب داخل الجيش الإسرائيلي كان بعد قيام إسرائيل مباشرة عن طريق تشغيل العرب في الحراسة باعتباره أمرا كان مقبولا حينها، وتشير ورقة بحثية أصدرها مركز “جافا” للدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة “بارايلان” بتل أبيب، إلى أن الجيش الإسرائيلي يضم بين صفوفه ما يقارب 12 ألف مسلم، موضحة أن الرائد يوسف ترومبلدور كان من أوائل القادة العرب داخل الجيش الإسرائيلي وهو درزي الأصل، والذي أصبح الرمز للتضحية من أجل الدفاع عن الأرض لإثبات ولائه لإسرائيل.

ويؤكد “جافا” أن الجندي أو الضابط العربي المسلم الذي يخدم بالجيش الإسرائيلي، يؤدي مهمته وفقا لمفهوم أنه طالما رضي بالعيش والبقاء في هذه الدولة فإنه من واجبه أن يحافظ عليها وأن يحميها ويحترمها.

الأمن القومى لمصر مهدد الأن بزواج المصريين بالإسرائيليات، فقد نقلت صحيفة الخليج الإماراتية، عن فريد إسماعيل البرلمانى السابق، أن عدد المصريين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية نتيجة الزواج من الإسرائيليات بلغ أكثر من 220 ألفا ، وأن ذلك يضعف من مشاعرهم الوطنية ويصبح ولاؤهم لغير مصر مما يشكل خطرا يهدد الأمن القومي .. مطالبا الحكومة وقتها بتوضيح الأسباب التي منعت تحركها لبحث هذا الموضوع وإسقاط الجنسية عمن رضي بالتجنس الإسرائيلي ..

ربع مليون عربي مصري هاجروا إلى إسرائيل تقريبا ، ومثلهم أو أقل عربي أردني ، وما أدراك كم من السودانيين ، وكذلك الآلاف من الأفارقة، ويتسائل البعض : وما الخوف من ذلك إنهم سيكونون سندا لإخوانهم الفلسطينيين؟.. أو سيكونون جواسيسا لمصر والعرب؟ .. لكن التجربة الحقيقية تقول : أن إسرائيل كفيلة بتهويدهم وصهينتهم ليصبحوا مقاتلين أشداء ضد إخوانهم من الفلسطينيين والعرب ، وأن معظم الإسرائيليين ليسوا من جذور يهودية ويقاتلون بشراسة في الجيش الإسرائيلي.

هناك إحصاءات رسمية مصرية تشير إلي وجود 17 ألف مصري في إسرائيل في حين الاحصاءات غير الرسمية تؤكد أن هذا العدد يصل إلي 28 ألف شاب مصري.

يغادر هؤلاء الشباب في الغالب بطرق غير شرعية، ويعملون داخل اسرائيل في مهن متدنية، وتحاول السلطات الإسرائيلية استقطابهم بأي شكل ليكون ولاؤهم لإسرائيل وليس لبلدهم مصر وقطعاً فإن الظروف الاقتصادية الصعبة، والبطالة هي الدافع الأساسي في هروبهم إلي إسرائيل.

وتشير تقارير الى أن الجيش الإسرائيلي يعتمد علي العمالة المصرية بشكل قوي لأنها تطيع الأوامر، وهم يحصلون علي مبلغ 20 دولاراً يومياً ووجبتين مجاناً لكل واحد منهم، ويتركز المصريون في إسرائيل في مناطق بئر سبع وحيفا، ونسبة قليلة في تل أبيب، حيث وصل عدد المصريين الذين سافروا إلي إسرائيل تحت مظلة التدريب في مجال الزراعة إلي 2252 فرداً خلال 10 سنوات، فضلاً عن 5 آلاف عامل في مجال النسيج، الذين ذاب أغلبهم في حب التطبيع.

الكارثة تطورت الى حد لا يمكن تخيله، فقد استطاع المصريون المقيمون في إسرائيل إقامة رابطة للجالية المصرية هناك منذ عدة سنوات، وتسعي هذه الرابطة لإثبات ولائها الدائم للصهيونية مع محاولة مواجهة المشاكل التي تواجههم، ومنها صعوبة الحصول علي بطاقة الهوية، وجوازات سفر إسرائيلية، لاثبات ولائهم للدولة الصهيونية فى مواجهة العرب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire