مازالت مصر تعيش ازمة السولار والبنزين والذي عانت منه جميع فئات الشعب المصري من نقص تواجده سواء في السيارات أو الشركات المنتجة للطاقة او المعدات المستخدمة في الزراعة , فعلى لسان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس اسامة كمال عبر الوزير بان الدعم المقدم لمصادر الطاقة في مصر وعلى رأسها البنزين والسولار اصبح يتعدى المائة مليار جنيه وإذا لم يطبق نظام الترشيد في الاستهلاك العام القادم سيزيد إلى أكثر من مائة وعشرين مليار جنيه وعدم تطبيق اي نظام ترشيد سيزيد إلى أكثر من مائة واربعين مليار جنيه , وأضاف بان الفترة الحالية التي تتسم بالتوتر لا نقدر على فتح ملف الترشيد وبالدليل فمع وجود النظام السابق في ظل قبضة الشرطة على الشارع المصري ووجود حزب واحد مسيطر على البلاد لم تقدر الحكومات على فتح هذا الملف وعلى اثر ذلك لا نقدر نحن على مناقشة رفع الدعم عن الطاقة, ولذلك فهناك مشروع جديد سوف يتم مناقشته يطلق عليه اسم " Pin Code " وهو عبارة قيام صاحب السيارة بالتسجيل في برنامج الدعم برقم هويته ثم اعطائه رقم سري وهو " Pin Code " يستخدمه عندما يريد شراء البنزين وذلك عن طريق الاجهزة المزودة بالمحطة ويصل بذلك الدعم لمستحقيه , وأوضح الوزير بان هناك نية لرفع قيمة الاستهلاك اليوم من الوقود من خمسة لترات إلى سبعة لترات في اليوم الواحد وأن قيمة الدعم التي تقدمها الدولة للمواطن سيصل إلى اكثر من خمسمائة جنية , وان الدعم الذي يحصل علية سائقي الميكرو باصات يصل إلى ستة الاف جنية وهذا كله تتحمله الدولة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire